“الآثار النفسية لسرطان الثدي عند المرأة” جلسة توعية في مركز “المرأة” بالزاهرة ضمن حملة “دقايق بالعمر كلو”

قدم مركز “المرأة” في الزاهرة جلسة توعية بعنوان “الآثار النفسية لسرطان الثدي عند المرأة” بإشراف الطبيب النفسي يوسف فاعور.

وتضمنت الجلسة شرح الآثار والنتائج النفسية المحتملة التي يخلفه تشخيص الإصابة بمرض سرطان الثدي، والعوامل النفسية التي تساعد في الشفاء، والتدخلات النفسية والاجتماعية، واختتمت الجلسة بعرض فيديوهات عن قصص ناجيات من المرض.

وقال الدكتور فاعور “يعتبر خبر الإصابة بالسرطان شكلاً من أشكال الأزمة التي تلم بالمرأة فتترك أثر الصدمة، وعند سماع خبر الإصابة تدخل في طور الانكار وعدم التصديق لمدة أسبوع ثم تنتقل إلى طور الحسرة والحداد، وهنا يُلاحظ ثلاثة أنواع من المشاعر هي الخوف، الحزن، الغضب، يليه طور المساومة والتقبل، فيتم البحث عن العلاجات المتاحة وصولاً لطور التعايش والتكيف مع المرض من خلال مراعاة التغيرات الحاصلة في نمط الحياة”.

وشاركت إحدى السيدات “احتفظت أختي بصلابتها عندما تم تشخيص إصابتها بمرض سرطان الثدي فوضعت خطة علاجية محددة واتبعتها وحاولت أن ترى الجانب الإيجابي بتواجد علاج لمرضها، فاستطاعت بقوتها أن تقهر المرض”.

فيما قالت أخرى “تجنبت صديقتي التواجد مع الآخرين لفترة من الزمان بعد خضوعها للعلاج الجراحي خوفاً من نظرات الشفقة والحزن التي ستلاحقها، لكن الدعم التي تلقته من زوجها وعائلتها كان عامل محفز ومساعد لها لتقبل المرض والحقيقة التي تعيشها”.

يذكر أن جمعية “نور” للإغاثة والتنمية أطلقت حملة “دقايق بالعمر كلو” تحت شعار “افحصي أبكر لتطمني أسرع” للكشف المبكر عن سرطان الثدي.