“سرطان الثدي أسبابه وعلاماته” جلسة توعية صحية في مركز “المرأة” بالسويداء ضمن حملة “دقايق بالعمر كلو”

قدم الفريق الجوال التابع لمركز “المرأة” في السويداء جلسة توعية صحية عنوانها “سرطان الثدي، أسبابه وعلاماته” بإشراف المثقفة الصحية بشرى شلغين، بزيارة لفرن قرية السهوة.

وأوضحت بشرى بعض العوامل المؤهبة لحدوث السرطان؛ الوراثية منها والهرمونية وعوامل النمو، وأشارت إلى أن السرطان قد يحدث عند وجود قصة عائلية للإصابة بسرطان الثدي، أو سوابق من التعرض إلى الهرمونات أو العوامل المسرطنة، وكذلك قد تكون البدانة أو البلوغ المبكر أو الضهي المتأخر سبباً في حدوثه.

وعن التغيرات التي يجب البحث عنها عند فحص الثدي، قالت شلغين “العلامات التي تنذر بالخطر تكون بملاحظة المظهر العام، كأن يكون أحد الثديين أكبر من الآخر، أو وجود التغضن أو التجعد أو الغور في جلد الثدي، أو التغير في لون الجلد”.

وتابعت “يُمكن فحص الثدي بشكل ذاتي عن طريق الجس، كما يمكن في بعض الحالات ملاحظة عدم التناظر في شكل الثديين وملاحظة الكتل بالعين المجردة في منطقة الإبط أو المنطقة فوق أو تحت الترقوة والإحساس بها بأصابع اليد”.

وأما عن العلامات الموجهة إلى الخباثة قالت “أشهر إنذارات الخباثة أن تكون الكتل قاسية وثابتة على ما حولها من نسيج أو عضلات وغير مؤلمة، كما تنذر الكتل القاسية تحت الإبط بالخباثة، إضافة إلى ملاحظة بعض المفرزات غير الحليبية من الحلمة، أو غور الحلمة وانسحابها إلى الداخل أو بروزها بشكل غير طبيعي لأحد الاتجاهين وظهور طفح جلدي حولها”.

­الجدير بالذكر أن جمعية “نور” أطلقت حملة “دقايق بالعمر كلو” تحت شعار “افحصي أبكر لتطمني أسرع” بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان.