“الكشف المبكر عن سرطان الثدي” جلسة توعية للفريق الطبي التابع لمركز “المرأة” في صحنايا ضمن حملة “دقايق بالعمر كلو”

قدم الفريق الطبي التابع لمركز “المرأة” في صحنايا جلسة توعية في السبينة بريف دمشق حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ضمن حملة “دقايق بالعمر كلو”

وتضمنت الجلسة التي قدمها الميسر غيث عيسى درويش شرحاً حول أهم الأسباب والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى السيدات، كالتقدم في العمر، والاستعداد الوراثي، والبدانة، وتعرض سابق للأشعة، والتأخر في الإنجاب، والبلوغ المبكر، والتدخين.

وقالت إحدى السيدات “يجب على كل سيدة أن تعرف كيف تفحص نفسها ذاتياً خاصة لإن علامات الإصابة تكون واضحة بتغير ملمس جلد الثدي أو حجمه أو لونه، أو غور حلمة الثدي أو تغير في شكلها، أو حتى الإفرازات غير الطبيبعية التي يمكن أن تخرج من الحلمة” قول إحدى المستفيدات من جلسة التوعية الصحية التي .

كما أشار درويش إلى أهم الوسائل في الكشف عن سرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر في العلاج، كالفحص الذاتي والسريري، وصور الماموغرام خاصة بعد تجاوز السيدة لسن الأربعين، إضافة إلى الصور البسيطة كالمحوري والرنين.

وشرح أهم طرق الوقاية لتجنب الإصابة بالسرطان كاهتمام السيدة بنوع غذائها عبر تخفيف الدسم فيه، وزيادة نسبة الألياف، والخضراوات والفواكه، إضافة إلى تجنب تناول أدوية الهرمونات دون مراجعة الطبيب المختص،

وبالتزامن مع الجلسة قدمت الدكتورة آلاء حابس والممرضة سهام بدره فحصاً سريرياً وفحص “إيكو” للسيدات للكشف المبكر عن سرطان الثدي.

يذكر أن حملة “دقايق بالعمر كلو” أطلقتها جمعية “نور” بهدف التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.