’من حقي أن أعيش طفولتي‘ حملة لـ ’بداية‘ للحد من عمالة الأطفال بالحسينية

جمعية نور للإغاثة والتنمية – مشروع بداية

قام مركز ’بداية‘ بالحسينية بحملة للحد من عمالة الأطفال في المركز وفي مدرسة إجزم، تحت عنوان ’من حقي أن أعيش طفولتي‘.

وهدفت الحملة إلى توعية الفئة المستهدفة لمخاطر العمل في مرحلة الطفولة ومحاولة التقليل من ظاهرة تشغيل الأطفال، وتمت بإشراف المدربتين يارا يوسف وخولة علي والمدربان خليل مرعي وموسى عريشة، وبمشاركة 50 مستفيداً.

وتضمنت الحملة عرض مشهد تمثيلي يوضح أثر عمل الطفل على حياته وعلى المجتمع، بمشاركة طفل من المستفيدين، بالإضافة لتوعية الأطفال بالمخاطر الكبيرة التي ستأثر على حياتهم ومستقبلهم بأكمله نتيجة العمل بعمر مبكر.

كما تضمنت الحملة شرحاً لمفهوم عمالة الأطفال، وأسبابها والأثار الجسدية والنفسية الناجمة عنها، بالإضافة لتعريف الأطفال على مضمون القانون السوري الذي يحدد عدد الساعات والعمر المناسب للعمل.

وتحدث الأطفال فيما بعد عن مواقف تعرضوا لها أثناء عملهم، والأسباب التي دفعتهم للعمل، كما قاموا بكتابة عبارات هادفة كـ ’من حقي أن أتعلم وأن أعيش طفولتي‘، ’رغم صعوبة المنهاج الدراسي لن أترك دراستي وألجأ للعمل‘، ’سأكمل تعليمي وسأصبح مهندساً‘.

وقال المدرب خليل: “يعتبر عمل الأطفال من أخطر الظواهر الإجتماعية، ويمثل انتهاكاً لحقوقهم، بالنظر للكم الهائل من الانتهاكات الجسدية والنفسية والعنف الذي يتعرض له الطفل، والذي يحرمه من العيش كباقي الأطفال، ومن حق كل طفل أن يتمتع بحماية القانون والأسرة والمجتمع ويدرك الطفل مخاطر وعواقب العمل”.

يذكر أن جمعية نور للإغاثة والتنمية بدعم من اليونيسف تواصل حملاتها الهادفة للتعريف بالظواهر الإجتماعية الخطيرة، كظاهرة عمالة الأطفال وحماية الطفولة من جميع أنواع الإساءة التي قد يتعرض لها، والعمل على الحد منها.

ب