مشروع التعليم

العودة إلى التعليم

تعتبر جمعية نور للإغاثة والتنمية ’حق التعلم‘ حقاً أساسياً من حقوق الإنسان وتوليه اهتماماً وجهداً استثنائياً، فهي تدرك دوره الجوهري والفعال في ترميم وبناء المجتمعات والنهوض بها، ومن هنا كان مشروع ’العودة إلى التعليم‘ الذي انطلق عام 2015 تحت شعار ’من حقي أتعلم‘.

استخدمت الجمعية خلال حملتها الترويجية وسم #راجعلك_مدرستي وذلك بالتعاون مع وزارة التربية ومنظمة اليونسيف وتحت رعاية وزارة الشؤون الاجتماعية، لاستقطاب أكبر عدد من الأهالي وأطفالهم بهدف تعزيز سلوكهم الإيجابي نحو التعليم وتشجيع الوافدين لإرسال أطفالهم الى المدارس وتأهيل البيئة الحاضنة لاستقبال الأطفال المهجرين من خلال توعية مديري المدارس والمدرسين والتلاميذ للتعامل مع الاطفال وعدم التمييز بينهم وبين أطفال البيئة نفسها، كذلك زيادة وعي أهالي الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالفرص المتاحة لتعليم أولادهم، ورفع مستوى الوعي من خلال البرامج التعليمية الني تسهل عملية العودة إلى المدرسة كمنهاج التعليم «ب».

وخلال فترة عملها شاركت الجمعية بعدة حملات هي «المدرسة تنادينا 2015»، وحملة «المنهاج ب 2016»، وحملة «المدرسة اشتاقتلك 2016»، وحملة «راجعلك مدرستي 2017»، حيث عملت في 45 منطقة مختلفة بعد دراستها ومسحها ميدانياً بشكل دقيق من قبل متطوعيها المدربين في محافظات دمشق وريف دمشق والسويداء، وهذه المناطق هي:

  • الحسينية – نجها -خربة الورد –قرحتا – مخيم السيدة زينب – قطنا – بيتيما – دربل- حينة- عرنة – بقعسم – ريمه- سعسع – كوكب -بيت نايم.
  • بيت سابر -عين البيضة -عين السودة -خان دنون- خيارة دنون -مخيم خان دنون- الطيبة – دير علي –زاكية – السبينة –عقربا –ببيلا.
  • بيت سحم – ضاحية الاسد- السليمة – صحنايا – أشرفية صحنايا- عرطوز- جديدة عرطوز – جيرود –الناصرية –العطنة -الزاهرة –قدسيا
  • ضاحية قدسيا السكنية الجديدة –الهامة- مساكن العرين- الديماس- قرى الاسد -صلخد.

تروج «نور» بمتطوعيها وفرقها الجوالة للحملة من خلال عدة أنشطة للتوعية بضرورة عودة الأطفال المنقطعين إلى المدارس، فبعد تدريب المتطوعين على منهجية العمل وقواعد التواصل المجتمعي، يقوم المتطوعون بزيارات ميدانية لأهالي الأطفال المنقطعين عن المدرسة لنشر التوعية حول ضرورة عودتهم وإمكانية دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم المعلومات عن المنهاج «ب» والتعليم الذاتي والمدارس التي يمكن ان يتوجهوا إليها لتسجيل أبنائهم فيها من خلال استبيان لكل عائلة واستمارة لكل طفل لمعرفة أسباب ترك المدرسة بالإضافة الى توزيع البروشورات الخاصة بالحملة.

كما تقوم الجمعية خلال الحملة بعدة نشاطات هدفها دمج افراد المنطقة مع الوافدين ونشر أهدافها ورسائلها بطرق فعالة كإنشاء مكاتب في مناطق العمل هدفها تقديم المعلومات عن أهداف الحملة، والقيام بندوات حوارية تضم: (الأهالي – المعلمين – قادة المجتمع المحلي) تتحدث عن مشكلة التسرب المدرسي وآليات حل هذه المشكلة، كذلك تقديم عروض مسرحية في كافة المناطق، وقيام اليافعين بمبادرات تدعم العودة الى المدرسة، وأخيراً القيام بمبادرات لدمج اطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأطفال الآخرين في المدارس.

.

من حقي أتعلم