تقرير 2023 تقارير سنوية عامة

التقرير السنوي لعام 2023

  • السنة: 2023
  • الناشر: جمعية نور للإغاثة والتنمية

يستعرض هذا التقرير الأنشطة والإنجازات الرئيسية لجمعية نور للإغاثة والتنمية خلال عام 2023، مؤكداً استمراريتها في تقديم الدعم الإنساني والتنموي في سوريا. تعمل الجمعية وفق رؤيتها الرامية إلى تمكين أفراد وأسر المجتمعات المحلية السورية، بالتركيز على الفئات الأكثر هشاشة وضعفاً من النواحي الاجتماعية، التربوية، العلمية، المعيشية، الصحية، والبيئية. تسعى الجمعية لتحقيق هذه الغاية من خلال تنظيم برامج تنموية وإنسانية متخصصة، تتضمن بناء القدرات المجتمعية ورفع الوعي بمختلف نواحي الحياة، وذلك باعتماد نهج التنمية التشاركية التكاملية المستدامة.

الاستهداف ومناطق الانتشار:
تعمل جمعية نور وفق قرار إشهار من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل برقم 1438 بتاريخ 2/10/2013، والذي يخولها العمل في جميع محافظات الجمهورية العربية السورية. تنفذ الجمعية برامجها ونشاطاتها في محافظات دمشق، ريف دمشق، السويداء، القنيطرة، حمص، ودرعا. تستهدف الجمعية في عملها المجتمعات المحلية والأسر السورية، بالتركيز على النساء، الأطفال، الشباب، وذوي الإعاقة، وكافة الفئات المهمشة والأكثر ضعفاً.

تُعد جمعية نور مدرجة على قائمة الجمعيات المتعاونة مع لجنة الإغاثة الفرعية التابعة لمحافظة دمشق، والجمعيات المرشحة للتعاون مع وكالات الأمم المتحدة ضمن خطة الاستجابة الإنسانية.

دائرة الخدمات:
توضح الجمعية دائرة خدماتها التي تشمل: دعم نفسي اجتماعي، تأمين فرص عمل، خدمات تعليمية، استشارة تخصصية، دعم مبادرات فردية ومجتمعية، مهارات الحياة، رفع وعي، علاج صعوبات النطق، إدارة الحالة، زراعة، خدمات طبية، بناء قدرات، أنشطة فنية، وإغاثة.

إحصائيات عامة (مستخلصة من التقرير):
عدد المستفيدين الإجمالي في عام 2023: 2,134,901 مستفيد.
عدد المستفيدين من خدمات الحماية: 53,584 مستفيد (حماية الطفل والعنف القائم على النوع الاجتماعي).
عدد المستفيدين من خدمات التعليم: 168,986 مستفيد.
عدد المستفيدين من خدمات الدعم النفسي الاجتماعي: 82,269 مستفيد.
عدد المستفيدين من خدمات التمكين: 12,580 مستفيد.
عدد المستفيدين من خدمات الإغاثة: 7,000 مستفيد.
عدد المستفيدين من خدمات الصحة: 4,000 مستفيد.
عدد المستفيدين من خدمات المياه والإصحاح: 4,400 مستفيد.

يُظهر تقرير عام 2023 استمرار جمعية نور في تقديم خدماتها المتنوعة والشاملة، مع توسع ملحوظ في عدد المستفيدين، مما يؤكد دورها الحيوي في دعم صمود المجتمع السوري والتخفيف من معاناته في ظل الظروف الراهنة.