“سلبيات وإيجابيات تأخر سن الزواج عند المرأة” جلسة توعية تفسية في مركز “المرأة” بالسويداء

استمراراً لبرنامج جلسات التوعية التي يقدمها مركز المرأة في السويداء، نُظمت جلسة توعية نفسية بعنوان “سلبيات وإيجابيات تأخر سن الزواج عند المرأة”، بإشراف مديرة الحالة هبة العطواني.

وتضمنت الجلسة الحديث عن مفهوم سن الزواج والأسباب التي يرجع إليها تأخر سن الزواج في المجتمعات الشرقية، كالأسباب المادية.

وقالت إحدى المستفيدات “لقد أصبحت الضائقة المادية تفرض نفسها بقوة على أبنائنا وبناتنا، فالكثير من شبابنا يعجز اليوم عن تأمين فرصة للعمل، وبالتالي انتشرت البطالة أكثر مما مضى وأحجم الشباب عن الزواج لعجزهم عن الوفاء بتكاليفه”.

وقالت مستفيدة أخرى  “لا ننكر اليوم انتشار الاعتقاد بضرورة إتمام الفتاة مراحل تعليمها قبل، فالكثيرات لا يتزوجن قبل إتمام المرحلة الجامعية، وقد يؤخر البعض منهن ذلك إلى ما بعد الحصول على درجة الماجستير والدكتوراه، وهذا بدوره قد يكون سبباً أساسياً من أسباب تأخر سن الزواج اليوم”.

وبينت مديرة الحالة أن “السن المناسب للزواج، وذلك يؤثر ويتأثر بالبيئة المحيطة بكلا الشخصين، كما أن الوضع الأمني الذي تترتب عليه هجرة الشباب بشكل ملحوظ زاد من نسبة التأخر في سن الزواج وارتفاع مستوى المعيشة بشكل عام ، وبالنظر على الجانب الآخر نرى أنه من إيجابيات تأخر سن الزواج الحصول على الاستقلالية في العمل والتعليم والوصول إلى درجات أعلى من النضج والوعي والاستقرار”.

الجدير بالذكر أن مركز “المرأة” في السويداء يُعنى ببناء شخصية المرأة عبر جلساته التعليمية والتوعوية النفسية والاجتماعية التي يعمل عليها ضمن أهداف مشروع “دعم”، الممول من صندوق الأمم المتحدة للسكان.