“العلاج الشعاعي والكيميائي وتأثيره على المرأة الحامل” جلسة توعية صحية في مركز “المرأة” بالزاهرة ضمن حملة “دقايق بالعمر كلو”

قدم مركز “المرأة” في الزاهرة جلسة توعية صحية حول “العلاج الشعاعي والكيميائي وتأثيره على المرأة الحامل” بإشراف مجموعة من المثقفين الصحيين.

وتضمنت الجلسة عدة محاور منها، استخدامات العلاج الكيماوي والشعاعي للمرأة الحامل المصابة بمرض السرطان، كما تم شرح نتائج العلاج الكيماوي والشعاعي على المرأة الحامل والجنين خلال الثلث الأول والثاني والثالث من الحمل، وفي الختام تم تقديم مجموعة من النصائح العامة للمرأة بشكل عام والمرأة الحامل بشكل خاص فيما يخص التعرض للأشعة.

وقالت المثقفة الصحية شذى أبو العينين “إن الهدف عند علاج المرأة الحامل المصابة بسرطان الثدي هو نفس الهدف عند علاج المرأة الغير حامل، ألا وهو الحفاظ على حياة وروح المريضة وشفاءها من خلال الحصول على العلاج المناسب إن أمكن أو السيطرة على حجم الورم ومنع انتشاره إذا تعذر العلاج مع حماية صحة الجنين مما يجعل العلاج أكثر تعقيداً، إلا أنه في بعض الحالات يكون إنهاء الحمل هو الفرصة الوحيدة لبقاء الأم على قيد الحياة”.

وتابعت “إن جراحة إستئصال الورم في الثدي جزءاً رئيسياً من العلاج وهي آمنة بشكل عام للنساء الحوامل المصابات بسرطان الثدي، إلا أنه لا يمكن إعطاء العلاج الإشعاعي إلا بعد الولادة كي لا يتأذى الجنين، فمن المخاطر التي قد يسببه العلاج الإشعاعي فقدان الجنين أو ظهور عيوب خلقية لديه”.

يذكر أن جمعية “نور” أطلقت تحت شعار “افحصي أبكر لتطمني أسرع” حملة “دقايق…بالعمر كلو” للكشف المبكر عن سرطان الثدي.